أثر الحوافز على أداء الكادر الطبي في مستشفى القوات الخاصة
الكلمات المفتاحية:
أثر الحوافز على أداء الكادر الطبي في مستشفى القوات الخاصة
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على " أثر الحوافز على أداء الكادر الطبي في مستشفى القوات الخاصة".
ولتحقيق هذا الهدف تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد على جمع البيانات عن الظاهرة وتفسيرها، وقد تم استخدام الاستبانة لجمع البيانات عن مجتمع الدراسة، واشتمل مجتمع الدراسة على جميع أفراد الكادر الطبي العامل في المستشفى بمختلف التخصصات والبالغ (89) فرداً، وقد تم اعتماد أسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة، ولتحليل البيانات تم استخدام التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار(T)، واختبار الأنوفا، كل ذلك عن طريق برنامج التحليل الإحصائي (SPSS).
وبعد تحليل البيانات خلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أبرزها:
- وجود قصور كبير في نظام الحوافز المعمول به في مستشفى القوات الخاصة وانخفاض فاعليته.
- انخفاض مستوى الحوافز المادية الممنوحة للكادر الطبي العامل في مستشفى القوات الخاصة.
- ضعف اهتمام إدارة المستشفى بالحوافز المعنوية المقدمة للكادر الطبي في مستشفى القوات الخاصة.
- أنَّ مستوى أداء الكادر الطبي العامل في المستشفى متوسط، ويبرز ذلك من خلال اتجاهاتهم نحو مستوى أدائهم.
- هناك علاقة ارتباطية طردية بين مستوى نظام الحوافـز ومستوى أداء الكادر الطبي في مستشفى القوات الخاصة.
- وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات أهمها:
- ضرورة إعادة النظر في سياسة نظم الحوافز الحالية ومعالجة اختلالاتها وإعادة بنائها وتطويرها باستمرار.
- ضرورة ربط نظام منح الحوافز فعلياً بمستوى أداء الكادر.
- الاهتمام بالتحفيز المادي، وضرورة مواكبة الحوافز للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.
- إعطاء نظام الحوافز المعنوية قدر أكبر من الاهتمام، وتضمينه بتشكيله متنوعة من الحوافز.
منشور
2022-07-02
القسم
المقالات