دور جودة الحياة الوظيفية في الحد من ظاهرة الاحتراق الوظيفي

الملخص

هدف هذا البحث إلى اختبار دور أبعاد جودة الحياة الوظيفية المتمثلة في المشاركة في اتخاذ القرارات، بيئة العمل المادية، نمط الإشراف، نظم الأجور والحوافز، جماعة العمل كمتغيرات مستقلة للحد من ظاهرة الاحتراق الوظيفي كمتغير تابع في المستشفيات الحكومية اليمنية، ولتحقيق ذلك قام الباحث بتصميم قائمة استقصاء وتوزيعها على عينة مكونة من 322 مفرده وتفادياً لضياع بعض الاستمارات وعدم استيفائها بشكل المطلوب وزع الباحث 384 استمارة استعاد منها 304 استمارة صالحة وتم استبعاد غير الصالح لأغراض البحث العلمي.

وقد استخدم الباحث بعض الأساليب الإحصائية (الوصفية والتحليلية لغرض الإجابة عن أسئلة البحث) وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أساسية منها:

اتضح من نتائج الدراسة الميدانية، وجود علاقة ارتباط معنوية سالبة بين عناصر جودة الحياة الوظيفية من جانب، والاحتراق الوظيفي من جانب آخر، حيث جاءت معظمها عند مستوى معنوية..01، وهذا يدل على أنه كلما تعرض الأطباء لمستويات عالية من الاحتراق الوظيفي، كلما انخفض مستوى جودة الحياة الوظيفية لديهم. كما بينت النتائج أيضاً وجود علاقة ارتباط معنوية بين أبعاد جودة الحياة الوظيفية المتعلقة بكل من: بيئة العمل المادية، نمط الإشراف، نظم الأجور والحوافز، جماعة العمل وبين الاحتراق الوظيفي في حين جاءت العلاقة إيجابية وغير معنوية بين متغير المشاركة في اتخاذ القرارات والاحتراق الوظيفي.

الكلمات المفتاحية: جودة الحياة الوظيفية، الاحتراق الوظيفي، المشاركة في اتخاذ القرارات، بيئة العمل المادية، نظم الأجور والحوافز.